المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم

أبو العباس القرطبي - ضياء الدين أحمد بن عمر القرطبي

صفحة جزء
3887 (8) باب إثم من جر ثوبه خيلاء ومن تبختر وإلى أين يرفع الإزار

[ 1991 ] عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء.

وفي رواية: إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء، لا ينظر الله إليه يوم القيامة.

رواه أحمد (2 \ 69) والبخاري (5783) ومسلم (2085) (42 و 43) والترمذي (1730) والنسائي في الكبرى (5788) وابن ماجه (3569).
(8 و 9) ومن باب إثم من جر ثوبه خيلاء

قوله: ( لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء ) يعني: لا ينظر إليه نظر رحمة، وقد تقدم هذا في الإيمان. والخيلاء والمخيلة: التكبر. وقد تقدم أيضا. والمشهور في ( الخيلاء ) بضم الخاء، وقد قيلت بكسرها.

و(الثوب) يعم الإزار والرداء [ ص: 406 ] والقميص، فلا يجوز جر شيء منها.

التالي السابق


الخدمات العلمية