المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم

أبو العباس القرطبي - ضياء الدين أحمد بن عمر القرطبي

صفحة جزء
4079 [ 2139 ] وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك.

رواه مسلم (2200) وأبو داود (3886).
[ ص: 584 ] (6) ومن باب: لا يرقى برقى الجاهلية ولا بما لا يفهم

قوله - صلى الله عليه وسلم - لما عرضوا عليه الرقى والتطبب: " لا أرى به بأسا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل " دليل على جواز الرقى والتطبب بما لا ضرر فيه ولا منع شرعيا مطلقا وإن كان بغير أسماء الله تعالى وكلامه، لكن إذا كان مفهوما.

وفيه الحض على السعي في إزالة الأمراض والأضرار عن المسلمين بكل ممكن جائز.

التالي السابق


الخدمات العلمية