المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم

أبو العباس القرطبي - ضياء الدين أحمد بن عمر القرطبي

صفحة جزء
4501 [ 2371 ] وعن أبي الأحوص قال : كنا في دار أبي موسى مع نفر من أصحاب عبد الله وهم ينظرون في مصحف ، فقام عبد الله ، فقال أبو مسعود : ما أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك بعده أعلم بما أنزل الله من هذا القائم ، فقال أبو موسى : أما لئن قلت ذاك، لقد كان يشهد إذا غبنا، ويؤذن له إذا حجبنا .

رواه مسلم (2461) (113).


و (قول أبي موسى : " كان يشهد إذا غبنا ") أي : يحضر مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا غاب الناس عنه .

[ ص: 373 ] و (قوله : " ويؤذن له إذا حجبنا ") يعني : أنه كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأذن له في الوقت الذي يحجب عنه الناس ، وذلك في الوقت الذي كان فيه مشتغلا بخاصته .

التالي السابق


الخدمات العلمية