المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم

أبو العباس القرطبي - ضياء الدين أحمد بن عمر القرطبي

صفحة جزء
(33) ومن سورة القيامة

[ 2926 ] عن ابن عباس في قوله تعالى : لا تحرك به لسانك [ القيامة : 16 ] قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي ، كان مما يحرك به لسانه وشفتيه ، فيشتد عليه ، فكان ذلك يعرف منه ، فأنزل الله : لا تحرك به لسانك لتعجل به [ القيامة : 16 ] أخذه ، إن علينا جمعه وقرآنه [ القيامة : 17 ] إن علينا أن نجمعه في صدرك وقرآنه فتقرؤه ، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه [ القيامة : 18 ] قال : أنزلنا فاستمع له إن علينا بيانه [ القيامة : 19 ] أن نبينه بلسانك ، فكان إذا أتاه جبريل أطرق ، فإذا ذهب قرأه كما وعده الله .

رواه البخاري (4928) ، ومسلم (448) (147) ، والترمذي (3326) ، والنسائي (2 \ 149) .

التالي السابق


الخدمات العلمية