قوله : " كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية " ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : حياتها صفاء لونها قبل أن تصفر أو تتغير ، وهذا مثل قوله : بيضاء نقية . وقال غيره : حياتها : بقاء حرها .
[ ص: 249 ] وقوله : " فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة " . فسر nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك العوالي بثلاثة أميال من المدينة ، وقال غيره : هي مفترقة ، فأدناها ميلان ، وأبعدها ثمانية أميال . قلت : وهذا إنما يتفق في الأيام الطويلة إذا عجلت العصر في أول وقتها . وفي الرواية الأخرى : " إلى قباء " مكان العوالي ، وكلاهما صحيح الرواية والمعنى ، فإن قباء من أدنى العوالي ، وبينها وبين المدينة ميلان أو نحوهما ، قاله الباجي .