صفحة جزء
( و ) يرجح ما فيه ( اشتراك بين علمين على ) ما فيه اشتراك بين ( علم ومعنى ، و ) ما فيه اشتراك ( بين علم ومعنى على ) ما فيه اشتراك بين ( معنيين ) قال الإسنوي في شرح البيضاوي : الاشتراك بين علمين خير من [ ص: 646 ] الاشتراك بين علم ومعنى ، لأن العلم يطلق على شخص مخصوص . فإن المراد علم الشخص لا علم الجنس ، والمعنى يصدق على أشخاص كثيرة ، فكان اختلال الفهم بجعله مشتركا بين علمين أقل ، فكان أولى . مثاله أن يقول [ شخص ] : رأيت أسودين ، فحمله على شخصين كل واحد منهما [ اسمه ] أسود : أولى من [ حمله على ] شخص اسمه أسود ، والآخر لونه أسود ، والاشتراك بين علم ، ومعنى خير من الاشتراك بين معنيين لقلة الإخلال فيه . مثاله : رأيت الأسودين أيضا ، فحمله على العلم والمعنى : أولى من حمله على شخصين لونهما أسود .

التالي السابق


الخدمات العلمية