( 
وفي الشخص الواحد ثواب وعقاب   ) كنوع الآدمي . وهو مذهب 
أهل السنة  قاطبة ، لأنه يعمل الحسنات والسيئات ، فتكتب له الحسنات . وأما السيئات : فإن تاب منها غفرت . وكذا إن اجتنب الكبائر على الصحيح ، وإلا فهو تحت المشيئة وخالف 
المعتزلة  ، فقالوا بخلود أهل الكبائر في النار ، ولو عملوا حسنات كثيرة .  
[ ص: 122 ] 
وهذا يصادم القرآن والأحاديث الصحيحة الصريحة الواردة عن المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى في الشفاعة في أهل الكبائر وخروجهم من النار ودخولهم الجنة