صفحة جزء
المثال السابع :

رد النصوص الصريحة التي تفوت العدد على ثبوت الأفعال الاختيارية للرب سبحانه وقيامها به كقوله : { كل يوم هو في شأن } وقوله : { فسيرى الله عملكم ورسوله } وقوله : { إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } وقوله : { فلما جاءها نودي } وقوله : { فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا } وقوله : { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها } وقوله : { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } وقوله : { لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء } وقوله : { ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا } وقوله : { هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك } .

وقوله : { إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم [ ص: 212 ] يغضب الله قبله مثله ولم يغضب بعده مثله } وقوله : { إذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله : حمدني عبدي } الحديث ، وأضعاف أضعاف ذلك من النصوص التي تزيد على الألف ، فردوا هذا كله مع إحكامه بمتشابه قوله : { لا أحب الآفلين } .

التالي السابق


الخدمات العلمية