صفحة جزء
[ ص: 20 ] فصل [ فقهاء البصرة ]

وكان من المفتين بالبصرة عمرو بن سلمة الجرمي ، وأبو مريم الحنفي ، وكعب بن سور ، والحسن البصري ، وأدرك خمس مائة من الصحابة ، وقد جمع بعض العلماء فتاويه في سبعة أسفار ضخمة قال أبو محمد بن حزم : وأبو الشعثاء جابر بن زيد ، ومحمد بن سيرين ، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ، ومسلم بن يسار ، وأبو العالية ، وحميد بن عبد الرحمن ، ومطرف بن عبد الله الشخير ، وزرارة بن أبي أوفى ، وأبو بردة بن أبي موسى .

ثم بعدهم أيوب السختياني ، وسليمان التيمي ، وعبد الله بن عوف ، ويونس بن عبيد ، والقاسم بن ربيعة ، وخالد بن أبي عمران ، وأشعث بن عبد الملك الحمراني ، وقتادة ، وحفص بن سليمان ، وإياس بن معاوية القاضي .

وبعدهم سوار القاضي ، وأبو بكر العتكي ، وعثمان بن سليمان البتي ، وطلحة بن إياس القاضي ، وعبيد الله بن الحسن العنبري ، وأشعث بن جابر بن زيد .

ثم بعد هؤلاء عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، وعبد الله بن داود الحرشي ، وإسماعيل بن علية ، وبشر بن المفضل ، ومعاذ بن معاذ العنبري ، ومعمر بن راشد ، والضحاك بن مخلد ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري .

فصل .

[ فقهاء الكوفة ]

وكان من المفتين بالكوفة علقمة بن قيس النخعي ، والأسود بن يزيد النخعي وهو عم علقمة ، وعمرو بن شرحبيل الهمداني ، ومسروق بن الأجدع الهمداني ، وعبيدة السلماني ، وشريح بن الحارث القاضي ، وسليمان بن ربيعة الباهلي ، وزيد بن صوحان ، وسويد بن غفلة ، والحارث بن قيس الجعفي ، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي ، وعبد الله بن عتبة بن مسعود القاضي ، وخيثمة بن عبد الرحمن ، وسلمة بن صهيب ، ومالك بن عامر ، وعبد الله بن سخبرة ، وزر بن حبيش ، وخلاس بن عمرو ، وعمرو بن ميمون الأودي ، وهمام بن الحارث ، والحارث بن سويد ، ويزيد بن معاوية النخعي ، [ ص: 21 ] والربيع بن خثيم وعتبة بن فرقد ، وصلة بن زفر ، وشريك بن حنبل ، وأبو وائل شقيق بن سلمة ، وعبيد بن نضلة وهؤلاء أصحاب علي وابن مسعود .

وأكابر التابعين كانوا يفتون في الدين ، ويستفتيهم الناس ، وأكابر الصحابة حاضرون يجوزون لهم ذلك ، وأكثرهم أخذ عن عمر وعائشة وعلي ، ولقي عمرو بن ميمون الأودي معاذ بن جبل ، وصحبه ، وأخذ عنه ، وأوصاه معاذ عند موته أن يلحق بابن مسعود فيصحبه ويطلب العلم عنده ، ففعل ذلك .

ويضاف إلى هؤلاء أبو عبيدة وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن مسعود ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وأخذ عن مائة وعشرين من الصحابة ، وميسرة ، وزاذان ، والضحاك .

ثم بعدهم إبراهيم النخعي ، وعامر الشعبي ، وسعيد بن جبير ، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، وأبو بكر بن أبي موسى ، ومحارب بن دثار ، والحكم بن عتيبة ، وجبلة بن سحيم وصحب ابن عمر .

ثم بعدهم حماد بن أبي سليمان وسليمان بن المعتمر ، وسليمان الأعمش ، ومسعر بن كدام .

ثم بعدهم محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الله بن شبرمة ، وسعيد بن أشوع ، وشريك القاضي ، والقاسم بن معن ، وسفيان الثوري ، وأبو حنيفة ، والحسن بن صالح بن حي .

ثم بعدهم حفص بن غياث ، ووكيع بن الجراح ، وأصحاب أبي حنيفة كأبي يوسف القاضي ، وزفر بن الهذيل ، وحماد بن أبي حنيفة ، والحسن بن زياد اللؤلؤي القاضي ، ومحمد بن الحسن قاضي الرقة ، وعافية القاضي ، وأسد بن عمرو ، ونوح بن دراج القاضي ، وأصحاب سفيان الثوري كالأشجعي والمعافى بن عمران ، وصاحبي الحسن بن حي الزولي ، ويحيى بن آدم .

فصل .

[ فقهاء الشام ]

وكان من المفتين بالشام أبو إدريس الخولاني ، وشرحبيل بن السمط ، وعبد الله بن أبي زكريا الخزاعي ، وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي ، وحبان بن أمية ، وسليمان بن حبيب المحاربي ، والحارث بن عمير الزبيدي ، وخالد بن معدان ، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري ، وجبير بن نفير [ ص: 22 ]

ثم كان بعدهم عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، ومكحول ، وعمر بن عبد العزيز ، ورجاء بن حيوة ، وكان عبد الملك بن مروان يعد في المفتين قبل أن يلي ما ولي ، وحدير بن كريب .

ثم كان بعدهم يحيى بن حمزة القاضي ، وأبو عامر عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وإسماعيل بن أبي المهاجر ، وسليمان بن موسى الأموي ، وسعيد بن عبد العزيز ، ثم مخلد بن الحسين ، والوليد بن مسلم ، والعباس بن يزيد صاحب الأوزاعي ، وشعيب بن إسحاق صاحب أبي حنيفة ، وأبو إسحاق الفزاري صاحب ابن المبارك .

فصل .

[ فقهاء مصر ]

في المفتين من أهل مصر : يزيد بن أبي حبيب ، وبكير بن عبد الله بن الأشج ، وبعدهما عمرو بن الحارث .

وقال ابن وهب : لو عاش لنا عمرو بن الحارث ما احتجنا معه إلى مالك ولا إلى غيره - والليث بن سعد ، وعبيد الله بن أبي جعفر .

وبعدهم أصحاب مالك كعبد الله بن وهب ، وعثمان بن كنانة ، وأشهب ، وابن القاسم على غلبة تقليده لمالك إلا في الأقل ، ثم أصحاب الشافعي كالمزني والبويطي وابن عبد الحكم ، ثم غلب عليهم تقليد مالك وتقليد الشافعي ، إلا قوما قليلا لهم اختيارات كمحمد بن علي بن يوسف ، وأبي جعفر الطحاوي .

[ فقهاء القيروان ]

وكان بالقيروان سحنون بن سعيد ، وله كثير من الاختيار ، وسعيد بن محمد الحداد .

[ فقهاء الأندلس ]

وكان بالأندلس ممن له شيء من الاختيار يحيى بن يحيى ، وعبد الملك بن حبيب ، وبقي بن مخلد ، وقاسم بن محمد صاحب الوثائق ، تحفظ لهم فتاو يسيرة ، وكذلك مسلمة بن عبد العزيز القاضي ، ومنذر بن سعيد ، قال أبو محمد بن حزم : وممن أدركنا من أهل العلم على الصفة التي من بلغها استحق الاعتداد به في الاختلاف مسعود بن سليمان ، ويوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر [ ص: 23 ]

فصل .

[ فقهاء اليمن ]

وكان باليمن مطرف بن مازن قاضي صنعاء ، وعبد الرزاق بن همام ، وهشام بن يوسف ، ومحمد بن ثور ، وسماك بن الفضل .

فصل .

[ فقهاء بغداد ]

وكان بمدينة السلام من المفتين خلق كثير ، ولما بناها المنصور أقدم إليها من الأئمة والفقهاء والمحدثين بشرا كثيرا ، فكان من أعيان المفتين بها أبو عبيد القاسم بن سلام ، وكان جبلا نفخ فيه الروح علما وجلالة ونبلا وأدبا ، وكان منهم أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي صاحب الشافعي وكان قد جالس الشافعي وأخذ عنه ، وكان أحمد يعظمه ويقول : هو في سلاح الثوري

التالي السابق


الخدمات العلمية