صفحة جزء
{ وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة ، فقالت : يا رسول الله إن نساء أسعدنني في الجاهلية ، يعني في [ ص: 247 ] النوح ، أفأساعدهن في الإسلام ؟ قال لا إسعاد في الإسلام ، ولا شغار في الإسلام ، ولا عقر في الإسلام ، ولا جلب في الإسلام ، ومن انتهب فليس منا } ذكره أحمد .

والإسعاد : إسعاد المرأة في مصيبتها بالنوح .

والشغار : أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر بنته .

والعقر : الذبح على قبور الموتى .

والجلب : الصياح على الفرس في السباق .

والجنب : أن يجنب فرسا فإذا أعيت فرسه انتقل إلى تلك في المسابقة .

التالي السابق


الخدمات العلمية