الثالث : 
أن يكون الحديث وقع في مجلسين ، وفي أحدهما زيادة ، ولم يحضرها أحد الراويين   . الرابع : 
أن يكون في مجلس واحد ، وقد كرره النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكره أولا بالزيادة ، وسمعه الواحد ، ثم يذكره بلا زيادة اقتصارا على ما ذكره قبل ، كحديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد  حيث روى حديث الذي يمنيه الله تعالى في الجنة ، فينتهي حيث تنقطع به الأماني ، فيقول الله عز وجل : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=62602فإن لك ما تمنيت ومثله معه   } ، فقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة  وكان سمع هذا الحديث من 
 nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد    : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=62603فإن لك من تمنيت وعشرة أمثاله   } ، فقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد    : لم أسمع إلا ومثله معه . فقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة    : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( وعشرة أمثاله ) ، فهذا يحتمل أن يكون في مجلس واحد وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بلفظين : أحدهما قبل الآخر بوحي أو إلهام ، سمع 
 nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد    : ( ومثله معه ) ، وشغل بعارض عن سماع الآخر الذي سمعه 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة  ، ويحتمل أنه كان في مجلسين حضر أحدهما 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة  ، والآخر 
 nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد    . 
وفي رواية 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد    : ثم قال أحدهما لصاحبه :  
[ ص: 245 ] حدث بما سمعت ، وأحدث بما سمعت ، وفي رواية 
 nindex.php?page=showalam&ids=44لأبي سعيد  كرواية 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة  فلعله وافقه أو تذكره ، ومن هذا الباب حديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير  ، قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=47لزيد بن ثابت    : يغفر الله 
 nindex.php?page=showalam&ids=46لرافع بن خديج  ، أنا والله أعلم بالحديث منه ، يعني حديث المزارع ، ( إنما أتاه رجلان من 
الأنصار  قد اقتتلا ، فقال : إن كان هذا شأنكم فلا تكروا المزارع ) سمع منه ( يعني 
 nindex.php?page=showalam&ids=46رافعا    ) قوله : ( لا تكروا المزارع ) ، يعني ولم يسمع الشرط ، وذكر 
القاضي  من الأسباب 
أن يسمع الجمع الحديث ، فينسى بعضهم الزيادة ويحفظها الباقي .   .