مسألة [ 
إفادة ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر الحصر   ] 
الإتيان بضمير الفصل بين المبتدأ والخبر ، نحو : زيد هو العالم ، ومنه قوله تعالى : { 
فالله هو الولي   } . { 
إن شانئك هو الأبتر   } . ذكره البيانيون . وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب  في أماليه " : صار إليه بعض العلماء لوجهين : أحدهما : مثل قوله تعالى : { 
وإن جندنا لهم الغالبون   } . فإنه لم يسق إلا للإعلام بأنهم الغالبون دون غيرهم . وكذلك قوله تعالى : { 
وأن المسرفين هم أصحاب النار   } .  
[ ص: 190 ]   { 
إن الله هو الغفور الرحيم   } . والثاني : أنه لم يوضع إلا للفائدة ، ولا فائدة في مثل قوله : { 
ولكن كانوا هم الظالمين   } سوى الحصر .