صفحة جزء
( والرابعة ) لو حلف لا يقف في هذا الماء وكان جاريا لم يحنث عند أبي الخطاب وغيره ; لأن الجاري يتبدل ويستخلف شيئا فشيئا ، فلا يتصور الوقوف فيه .

وقياس المنصوص أنه يحنث ، لا سيما والعرف يشهد له والأيمان مرجعها إلى العرف ، ثم وجدت القاضي في الجامع الكبير ذكر نحو هذا [ والله أعلم ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية