صفحة جزء
وإذا أسلم الأبوان كان إسلاما لصغار أولادهما من ذكور وإناث ولا يكون إسلاما للبالغين منهم إلا أن يكون البالغ مجنونا وقال مالك : يكون إسلام الأب إسلاما لهم ولا يكون إسلام الأطفال بأنفسهم إسلاما ولا ردتهم ردة وقال أبو حنيفة : إسلام الطفل إسلام وردته ردة إذا كان يعقل ويميز لكن لا يقتل حتى يبلغ وقال أبو يوسف : يكون إسلام الطفل إسلاما ولا تكون ردته ردة وقال مالك في رواية معن عنه إن عرف نفسه صح إسلامه وإن لم يعرفها لم يصح .

التالي السابق


الخدمات العلمية