صفحة جزء
وأما الكيل فإن كان مقاسمة فبأي قفيز كيل تعدلت فيه القسمة وإن كان خراجا مقدرا فقد حكى القاسم أن القفيز الذي وضعه عثمان بن حنيف على أرض السواد فأمضاه عمر رضي الله عنه كان مكيلا لهم يعرف بالشابرقان قال يحيى بن آدم وهو المختوم الحجاجي ، وقيل وزنه ثلاثون رطلا ، فإن استؤنف وضع الخراج كيلا مقدرا على ناحية مبتدأة روعي فيه من المكاييل ما استقر مع أهلها من مشهور القفزان بتلك الناحية .

التالي السابق


الخدمات العلمية