صفحة جزء
3613 442 \ 3467 - وفي رواية: أن رجلين ادعيا بعيرا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث [ ص: 571 ] كل واحد منهما شاهدين، فقسمه النبي صلى الله عليه وسلم بينهما نصفين.

وأخرجه النسائي، وقال: "هذا خطأ، ومحمد بن كثير هذا هو المصيصي، وهو صدوق إلا أنه كثير الخطأ"، وذكر أنه خولف في إسناده ومتنه.


قال ابن القيم رحمه الله: فقال خالفه سعيد بن أبي عروبة في إسناده ومتنه، ثم ساقه من حديث سعيد عن قتادة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى " أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في دابة، ليست لواحد منهما بينة فقضى بها بينهما نصفين "، ثم قال إسناد هذا الحديث جيد.

والحديث الذي أنكره النسائي: قد أخرجه أبو داود من غير طريق محمد بن كثير، خرجه بإسناد كلهم ثقات.

رواه من حديث همام عن قتادة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى

ورواه الضحاك بن حمزة عن قتادة عن أبي مجلز عن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى، [ ص: 572 ] وروي عن حماد بن سلمة عن قتادة عن النضر بن أنس عن أبي بردة عن أبي موسى

وقيل: عن حماد عن قتادة عن النضر عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة، قال البيهقي. وليس بمحفوظ.

قال: والأصل في هذا الباب: حديث سماك بن حرب عن تميم بن طرفة " أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعير، فأقام كل واحد منها شاهدين فقضى به بينهما نصفين " وهذا منقطع.

وقال الترمذي في كتاب العلل: سألت محمد بن إسماعيل عن حديث سعيد بن أبي بردة عن أبيه في هذا الباب ؟ فقال: يرجع هذا الحديث إلى حديث سماك بن حرب عن تميم بن طرفة.

قال محمد: روى حماد بن سلمة قال قال سماك بن حرب: أنا حدثت أبا بردة بهذا الحديث تم [ ص: 573 ] كلامه.

وقد رواه غندر عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه مرسلا، قال البيهقي وإرسال شعبة له كالدلالة على صحة ما قال البخاري.

[ ص: 574 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية