صفحة جزء
3876 3- باب في تمرة العجوة

475 \ 3727 - عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر

وأخرجاه والنسائي.


قال ابن القيم رحمه الله: هذا المعنى مروي من حديث سعد وعائشة. فأما حديث سعد فإنه عام، وفي بعض طرق مسلم فيه: "من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي وهذا ظاهره: أنه مختص بتمر المدينة.

وأما حديث عائشة: فرواه مسلم في صحيحه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في عجوة العالية شفاء، أو أنها ترياق أول البكرة ". وظاهر هذا: اختصاصها بعجوة العالية.

وقد روى النسائي في سننه من حديث الأعمش عن أبي [ ص: 634 ] نضرة عن أبي سعيد وجابر عن النبي صلى الله عليه وسلم " العجوة من الجنة، وهي شفاء من السم ".

وأخرج عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

فقيل: هذا يختص بالمدينة، لعظم بركتها، لا أن ذلك عام في كل تمر.

وقيل: مختص بعجوة العالية.

التالي السابق


الخدمات العلمية