صفحة جزء
967 - وعن أبي جعفر عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال : أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه وأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف أو حائش نخل - يعني حائط نخل - رواه مسلم هكذا مختصرا .

وزاد فيه البرقاني بإسناد مسلم بعد قوله : حائش نخل - فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرجر وذرفت عيناه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح سراته - أي سنامه - وذفراه فسكن ، فقال من رب هذا الجمل ، لمن هذا الجمل ؟ فجاء فتى من الأنصار فقال : هذا لي يا رسول الله . قال : أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؟ فإنه يشكو إلي أنك تجيعه وتدئبه . ورواه أبو داود كرواية البرقاني .

قوله «ذفراه» هو بكسر الذال المعجمة وإسكان الفاء وهو لفظ مفرد مؤنث . قال أهل اللغة : «الذفرى» : الموضع الذي يعرق من البعير خلف الأذن . وقوله: «تدئبه» : أي تتعبه .

التالي السابق


الخدمات العلمية