صفحة جزء
972 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى [ ص: 247 ] سفر كبر ثلاثا ثم قال : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون . اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى . اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده . اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل . اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل والولد . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون . رواه مسلم .

معنى «مقرنين» : مطيقين . و«الوعثاء» - بفتح الواو وإسكان العين المهملة وبالثاء المثلثة وبالمد - وهي الشدة . و «الكآبة» بالمد وهي : تغير النفس من حزن ونحوه . و«المنقلب» : المرجع .

التالي السابق


الخدمات العلمية