صفحة جزء
باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة

1746 - والمراد به الحديث الذي يكون مباحا في غير هذا الوقت وفعله وتركه سواء . فأما الحديث المحرم أو المكروه في غير هذا الوقت فهو في هذا الوقت أشد تحريما وكراهة . وأما الحديث في الخير كمذاكرة العلم وحكايات الصالحين . ومكارم الأخلاق، والحديث مع الضيف ومع طالب حاجة ونحو ذلك، فلا كراهة فيه، بل هو مستحب، وكذا الحديث لعذر وعارض لا كراهة فيه . وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة على كل ما ذكرته .

عن أبي برزة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها . متفق عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية