صفحة جزء
344 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة رضي الله عنها وما رأيتها قط ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له : كأن لم يكن في الدنيا إلا خديجة ! فيقول : إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد متفق عليه .

وفي رواية : وإن كان ليذبح الشاء فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن .

وفي رواية : كان إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة .

وفي رواية قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك فقال : اللهم هالة بنت خويلد .

[ ص: 107 ] قولها: «فارتاح» هو بالحاء، وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي : فارتاع بالعين ومعناه : اهتم به .

التالي السابق


الخدمات العلمية