صفحة جزء
باب احتمال الأذى

قال الله تعالى : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . وقال تعالى : ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور . وفي الباب : الأحاديث السابقة في الباب قبله .

[ ص: 176 ] 648 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي ! فقال : لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله تعالى ظهير عليهم ما دمت على ذلك رواه مسلم . وقد سبق شرحه في باب صلة الأرحام

التالي السابق


الخدمات العلمية