التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

صفحة جزء
القراءات:

الخفاف، وعبد الوهاب عن أبي عمرو، وهبيرة عن حفص، والحسن:

{نفصل الآيات} ؛ بالنون.

ولا خلاف في: يدبر الأمر .

[ ص: 564 ] الحسن: {وجنات من أعناب} ؛ بكسر التاء، ورفع الباقون.

ابن كثير، وأبو عمرو، وحفص: وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان ؛ برفع الأربع، وجر الأربع الباقون.

المفضل عن عاصم، والسلمي، ومجاهد، وغيرهم: {صنوان} ؛ بضم الصاد، ورواها عدي عن أبي عمرو.

الحسن، وقتادة: بفتح الصاد.

ابن عامر، وعاصم: يسقى بماء واحد ؛ بياء، والباقون: {تسقى} ؛ بتاء.

حمزة، والكسائي: {ويفضل} ؛ بياء، والباقون: بنون.

واختلف القراء السبعة في الاستفهامين يجتمعان في أحد عشر موضعا: ههنا: أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد [الرعد: 5]، وفي (بني إسرائيل) [ ص: 565 ] موضعان، وفي (المؤمنين) موضع، وفي (النمل) موضع، وفي (العنكبوت) موضع، وفي (السجدة) موضع، وفي (والصافات) موضعان، وفي (الواقعة) موضع، وفي (والنازعات) موضع:

فقرأ نافع، والكسائي: بالاستفهام في الأول، والإخبار في الثاني، وخالف نافع في موضعين؛ فأخبر فيهما بالأول، واستفهم بالثاني؛ وهما في (النمل)، و (العنكبوت)، وجمع الكسائي، بين الاستفهامين في (العنكبوت)، وقرأ الذي في (النمل) بالاستفهام في الأول على أصله، والثاني: {إننا} بنونين، واستمر على أصله في بقيتها.

وكان مذهب ابن عامر: الإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني، وخالف أصله في ثلاثة مواضع: فقرأ الذي في (النمل) كالكسائي، وجمع بين الاستفهامين في (الواقعة)، واستفهم بالأول وأخبر بالثاني في (والنازعات).

واستفهم الباقون بالاستفهامين جميعا في جميعها، إلا أن ابن كثير وحفصا [ ص: 566 ] خالفا أصلهما في (العنكبوت) ؛ فأخبرا بالأول، واستفهما بالثاني، ومذاهبهم في الهمزتين في جميع ذلك على ما هو مذكور في أبواب الهمز في آخر الكتاب إن شاء الله.

عيسى الثقفي، وطلحة بن سليمان: {المثلات} ؛ بضم الميم والثاء، ابن وثاب: بضم الميم، وإسكان الثاء، وعنه أيضا: فتح الميم، وإسكان الثاء.

ابن هرمز: {شديد المحال} ؛ بفتح الميم.

أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {أم هل يستوي الظلمات والنور} ؛ بياء.

الحسن، وغيره: {فسالت أودية بقدرها} ؛ بسكون الدال.

حفص، وحمزة، والكسائي: ومما يوقدون ؛ بياء.

التالي السابق


الخدمات العلمية