التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

صفحة جزء
هذه السورة مكية، سوى ثلاث آيات منها; وهي قوله عز وجل:

[ ص: 72 ] وإن عاقبتم إلى آخر السورة [126- 128]; فإنها نزلت بالمدينة في قصة حمزة رضي الله عنه، على ما قدمناه.

قال ابن عباس في الآيات الثلاث: نزلت بين مكة والمدينة في منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من أحد.

قتادة: من أول السورة إلى ذكر الهجرة [يعني: قوله تعالى: والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا [41]] مكي، وسائرها مدني، وقاله جابر بن زيد.

وعددها مئة آية، وثمان وعشرون آية، لم يختلف فيها.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية