السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
1724 [ ص: 623 ] (باب كراهية المسألة للناس)

وأورده النووي : في الباب المتقدم.

(حديث الباب)

وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 130 ج7 المطبعة المصرية

;[ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله، وليس في وجهه مزعة لحم" .


(الشرح)

"مزعة" بضم الميم وإسكان الزاي. أي: " قطعة ".

قال عياض : معناه: يأتي يوم القيامة ذليلا ساقطا، لا وجه له عند الله.

وقيل: هو على ظاهره فحش ووجهه عظم لا لحم عليه، عقوبة له وعلامة له بذنبه، حين طلب وسأل بوجهه.

كما جاءت الأحاديث الأخيرة بالعقوبات، في الأعضاء التي كانت بها المعاصي.

قال النووي : وهذا فيمن سأل لغير ضرورة: سؤالا منهيا عنه، وأكثر منه.

[ ص: 624 ] كما في الرواية الأخرى: (من سأل تكثرا) . والله أعلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية