السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
1948 باب فضل الصوم في سبيل الله

وزاد النووي : ( لمن يطيقه بلا ضرر، ولا تفويت حق ).

حديث الباب

وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 33 ج8 المطبعة المصرية

[عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " ].


(الشرح)

فيه: فضيلة الصيام في سبيل الله.

[ ص: 107 ] وهو محمول على من لا يتضرر به، ولا يفوت به حقا، ولا يختل به قتاله ولا غيره، من مهمات غزوه.

ومعناه: المباعدة عن النار، والمعافاة منها.

(والخريف ): السنة. والمراد: سبعين سنة. قاله النووي .

وأقول: ( سبيل الله ) يشمل الجهاد وغيره. وإن كان غالب استعمال هذه اللفظة في الأول.

التالي السابق


الخدمات العلمية