السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
3418 باب: طاعة الإمام

وقال النووي : ( باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية) .

حديث الباب

( وهو بصحيح مسلم \ النووي ص223 ج12 المطبعة المصرية)

[ ( عن أبي هريرة ) رضي الله عنه; ( عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم; أنه قال: "من أطاعني; فقد أطاع الله، ومن يعصني; فقد [ ص: 328 ] عصى الله. ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني" ) ].


(الشرح)

هذا الحديث متفق عليه. وفيه: دليل على أن طاعة من كان أميرا، طاعة له صلى الله عليه وآله وسلم. وطاعته طاعة لله. وعصيانه عصيان له . وعصيانه عصيان لله. قال النووي : لأن الله تعالى أمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وأمر هو صلى الله عليه وآله وسلم بطاعة الأمير، فتلازمت الطاعة. قال: وأجمع العلماء على وجوبها ( أي: وجوب الطاعة) : في غير معصية. وعلى تحريمها: في المعصية. نقل عياض وآخرون: الإجماع على هذا.

التالي السابق


الخدمات العلمية