السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
4297 (باب منه)

وهو في النووي، في: (الباب المتقدم).

(حديث الباب)

وهو بصحيح مسلم النووي، ص 85 جـ 15، المطبعة المصرية

[عن جابر بن سمرة قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه، فاستقبله ولدان؛ فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا، قال: وأما أنا فمسح خدي، قال: فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار ].


(الشرح)

(عن جابر بن سمرة) رضي الله عنه؛ قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: صلاة الأولى). يعني: الظهر.

[ ص: 100 ] (ثم خرج إلى أهله، وخرجت معه، فاستقبله ولدان). أي: صبيان. واحدهم: "وليد". (فجعل يمسح خدي أحدهم: واحدا، واحدا. قال: وأما أنا، فمسح خدي).

فيه: بيان حسن خلقه، صلى الله عليه وآله وسلم، ورحمته للأطفال، وملاطفتهم.

(قال: فوجدت ليده بردا - أو ريحا، كأنما أخرجها من جؤنة عطار). بضم الجيم) وهمزة بعدها. ويجوز ترك الهمزة، بقلبها واوا. كما في نظائرها. وقد ذكرها كثيرون، أو الأكثرون: في الواو.

قال عياض: هي مهموزة، وقد يترك همزها. وقال الجوهري: هي بالواو، وقد تهمز.

وهي "السفط"، الذي فيه متاع العطار. هكذا فسره الجمهور.

وقال صاحب العين: هي "سليلة) مستديرة، مغشاة).

التالي السابق


الخدمات العلمية