السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
1707 باب اجتماع أعمال البر للصديق، ودخوله الجنة

وذكره النووي في : (باب فضائله ، رضي الله عنه) .

قال المنذري "رحمه الله" : (فيه حديث أبي هريرة) ، رضي الله [ ص: 277 ] عنه ، (وقد تقدم في الزكاة) . يعني : تحت (باب من جمع الصدقة ، وأعمال البر) . ولفظه هناك عنده، وههنا عند النووي .

(حديث الباب)

وهو بصحيح مسلم النووي ، ص 155 ، 156 ج 15، المطبعة المصرية

(عن أبي هريرة: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر : أنا قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر : أنا قال: "فمن أطعم منكم اليوم مسكينا" قال أبو بكر : أنا، قال: "فمن عاد منكم اليوم مريضا" قال أبو بكر : أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ") . انتهى .


(الشرح)

قال عياض : معناه دخل الجنة ، بلا محاسبة ، ولا مجازاة على قبيح الأعمال . وإلا : فمجرد الإيمان ، يقتضي دخول الجنة ، بفضل الله تعالى . انتهى.

اللهم إن عبدك هذا سمي صاحب رسولك في الغار ، فأدخله الجنة بفضلك ، وأجره من النار .

التالي السابق


الخدمات العلمية