السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
4898 (باب منه)

وهو في النووي، في (باب في الأدعية) .

(حديث الباب)

وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 40، 41 جـ 17، المطبعة المصرية

[عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ].


[ ص: 467 ] (الشرح)

(عن عبد الله بن مسعود ) رضي الله عنه؛ (عن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ أنه كان يقول: اللهم ! إني أسألك: الهدى، والتقى، والعفاف) .

"العفاف"، والعفة: هو التنزه عما لا يباح، والكف عنه.

(والغنى) هو هنا: غنى النفس، والاستغناء عن الناس، وعما في أيديهم. قاله النووي .

ولا مانع من حمله على: الغنى الظاهري أيضا، لقوله صلى الله عليه وسلم، في حديث آخر عن عائشة، عند البخاري : "وأعوذ بك: من فتنة الفقر أي: الحامل على: اكتساب الحرام، أو التلفظ بكلمات مؤدية إلى الكفر. واستعاذ أيضا: من شر فتنة "الغنى". وهي كالبطر، والطغيان، وعدم تأدية الزكاة.

التالي السابق


الخدمات العلمية