السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
5108 باب دنو الشمس من الخلق يوم القيامة

وذكره النووي، في: (باب صفة يوم القيامة. أعاننا الله على أهواله).

(حديث الباب)

وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 196 ج 17، المطبعة المصرية

(عن سليم بن عامر، رضي الله عنه؛ حدثني المقداد بن الأسود. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ يقول:

[ ص: 137 ]
«تدنى الشمس - يوم القيامة - من الخلق، حتى تكون منهم: كمقدار ميل».

قال سليم بن عامر: فوالله! ما أدري: ما يعني بالميل ؟ أمسافة الأرض، أو الميل الذي تكتحل به العين.

قال: «فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون: إلى كعبيه. ومنهم من يكون: إلى ركبتيه. ومنهم من يكون: إلى حقويه. ومنهم من يلجمه العرق إلجاما».

قال: وأشار رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: بيده إلى فيه).



(الشرح)

قال عياض: يحتمل أن المراد «عرق نفسه، وعرق غيره». ويحتمل: عرق نفسه خاصة. انتهى.

التالي السابق


الخدمات العلمية