السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
5080 باب ما تأخذ النار من المعذبين

وهو في النووي، في (باب جهنم، أعاذنا الله منها)

[ ص: 232 ] (حديث الباب)

وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 180 ج 17، المطبعة المصرية

(عن سمرة بن جندب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «منهم من تأخذه النار، إلى كعبيه. ومنهم: من تأخذه النار، إلى ركبتيه. ومنهم: من تأخذه النار، إلى حجزته. ومنهم: من تأخذه النار، إلى ترقوته»).


(الشرح)

(عن سمرة بن جندب، رضي الله عنه، أن نبي الله صلى الله عليه) وآله (وسلم ؛ قال: منهم من تأخذه النار. إلى كعبيه. ومنهم: من تأخذه النار، إلى ركبتيه. ومنهم: من تأخذه النار، إلى حجزته): بضم الحاء، وإسكان الجيم. وهي «معقد الإزار والسراويل».

(ومنهم: من تأخذه إلى ترقوته): بفتح التاء، وضم القاف. وهي «العظم الذي بين ثغرة النحر، والعاتق».

وفي رواية «حقويه» بفتح الحاء وكسرها. وهما معقد الإزار. والمراد هنا: ما يحاذي ذلك الموضع، من جنبيه.

[ ص: 233 ] وفي أخرى: «إلى عنقه».

وفي حديث «أبي سعيد المتقدم»: ما يتعلق بهذا الباب.

التالي السابق


الخدمات العلمية