السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
764 (باب التجنيح في السجود )

وذكره النووي في الباب المتقدم.

(حديث الباب )

وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 210 ج 4 المطبعة المصرية

[عن جعفر بن ربيعة، ، عن الأعرج، ، عن عبد الله بن مالك (ابن بحينة ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه .]


(الشرح)

(عن عبد الله بن مالك ابن بحينة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه ) أي: وجنبيه.

[ ص: 406 ] (حتى يبدو بياض إبطيه ) .

وفي رواية: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد يجنح في سجوده، حتى يرى وضح إبطيه ) .

وفي أخرى: (كان إذا سجد فرج يديه عن إبطيه، حتى إني لأرى بياض إبطيه ) . وفي رواية أخرى: "بيديه".

وفرج"، "وجنح"، "وخوى"، بمعنى واحد. ومعناه كله: باعد مرفقيه؛ وعضديه عن جنبيه.

وفي حديث ميمونة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت ) .

وفي حديث آخر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا سجد، جافى حتى يرى من خلفه وضح إبطيه ) .

قال وكيع: تعني: بياضهما.

التالي السابق


الخدمات العلمية