السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

صفحة جزء
1477 (باب ما يقرأ في صلاة العيدين)

وهو في النووي في: (كتاب صلاة العيدين) .

(حديث الباب)

وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 181 ج6 المطبعة المصرية

[ (عن عبيد الله بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب) سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما "ق والقرآن المجيد". و"اقتربت الساعة وانشق القمر") ].

[ ص: 204 ] وفي رواية أخرى عنه: (فقلت: بـ "اقتربت الساعة"، و "ق والقرآن المجيد" ) .


(الشرح)

يحتمل: أن عمر (رضي الله عنه) شك في ذلك فاستثبته، أو أراد إعلام الناس بذلك، أو نحو هذا من المقاصد.

قالوا: ويبعد أن عمر، لم يكن يعلم ذلك، مع شهوده صلاة العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرات، وقربه منه.

وفيه: دلالة على أنه: تسن القراءة بهما، في العيدين.

قال أهل العلم والحكمة في قراءتهما: لما اشتملتا عليه من الإخبار بالبعث، والإخبار عن القرون الماضية، وإهلاك المكذبين، وتشبيه بروز الناس للعيد ببروزهم للبعث، وخروجهم من الأجداث كأنهم جراد منتشر.

التالي السابق


الخدمات العلمية