السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
164 - ما يقول إذا أصابته جراحة

10564 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : أخبرني يحيى بن أيوب - وذكر آخر قبله - عن عمارة بن غزية ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : لما كان يوم أحد وولى الناس كان النبي صلى الله عليه وسلم في اثني عشر رجلا من الأنصار ، وفيهم طلحة بن عبيد الله ، فأدركه المشركون ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " من للقوم ؟ قال طلحة : أنا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كما أنت ، قال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت ، فقاتل حتى قتل ، ثم التفت فإذا هو بالمشركين ، فقال : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا ، قال : كما أنت ، فقال رجل من الأنصار : أنا ، فقال : أنت ، فقاتل قتال [ ص: 242 ] صاحبه حتى قتل ، ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل ، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا ، فقاتل قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه ، فقال : حس ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قلت : باسم الله - لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ، ثم رد الله المشركين .

التالي السابق


الخدمات العلمية