السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
11741 - أخبرنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن النعمان بن سالم ، قال : سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود .

وقال عبد الله بن عمرو : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج الدجال ، فيبعث الله عز وجل عيسى ابن مريم عليه السلام ، كأنه عروة بن مسعود الثقفي ، فيطلبه فيهلكه ، ثم يلبث الناس بعده تسع سنين ليس بين اثنين عداوة ، ثم يرسل الله عز وجل ريحا باردة من قبل الشام ، فلا تبقي أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته ، حتى لو أن أحدكم كان في كبد جبل دخلت عليهم " ، قال : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويبقى شرار الناس في خفة الطير ، وأحلام السباع ، لا يعرفون معروفا ، ولا ينكرون منكرا ، فيتمثل لهم الشيطان ، فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها ، وهم في ذلك دارة أرزاقهم ، حسنة عيشتهم ، ثم ينفخ في الصور ، فلا يبقى أحد إلا صعق ، ثم يرسل الله - أو ينزل الله - مطرا ، فتنبت منه أجساد الناس ، ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ، ثم يقال : يا أيها الناس ، هلموا إلى ربكم ، وقفوهم إنهم مسئولون ، ثم قال : أخرجوا بعث أهل النار ، فيقال : كم ؟ [ ص: 409 ] فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فيومئذ يبعث الولدان شيبا ، ويومئذ : يكشف عن ساق .

قال محمد بن جعفر : حدثني شعبة بهذا الحديث ، عن النعمان بن سالم ، وعرضته عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية