السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
1432 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي - كوفي - قال : حدثنا ابن فضيل ، عن الأعمش ، عن حبيب ، عن كريب ، عن ابن عباس قال : بعثني أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في إبل أعطاها إياه من إبل الصدقة ، فلما أتاه - وكانت ليلة ميمونة ، وكانت ميمونة خالة ابن عباس ، فأتى المسجد فصلى العشاء ، ثم جاء فطرح ثوبه ، [ ص: 32 ] ثم دخل مع امرأته في ثيابها ، فأخذت ثوبي فجعلت أطويه تحتي ثم اضطجعت عليه ، ثم قلت : لا أنام الليلة حتى أنظر إلى ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فنام حتى نفخ ، حتى ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب ، ثم قام ، فخرج فبال ، ثم أتى سقاء موكي فحل وكاءه ، ثم صب على يديه من الماء ، ثم وطئ على فم السقاء فجعل يغسل يديه ، ثم توضأ حتى فرغ ، وأردت أن أقوم فأصب عليه فخفت أن يدع الليلة من أجلي ، ثم قام يصلي ، فقمت ففعلت مثل الذي فعل ، ثم أتيته فقمت عن يساره ، فتناولني بيده فأقامني عن يمينه ، فصلى ثلاث عشرة ركعة ، ثم اضطجع حتى جاءه بلال فأذن بالصلاة ، فقام فصلى ركعتين قبل الفجر .

خالفه سعيد بن جبير .

التالي السابق


الخدمات العلمية