السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
1668 - أخبرنا عمرو بن منصور ، قال : حدثنا آدم ، قال : حدثنا الليث بن سعد ، قال : حدثنا معاوية بن صالح قال : أخبرني أبو يحيى سليم بن عامر وضمرة بن حبيب وأبو طلحة نعيم بن زياد ، قالوا : سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول : سمعت عمرو بن عبسة يقول : قلت : يا رسول الله ، هل من ساعة أقرب من الأخرى ؟ أو هل ساعة يتقى ذكرها ؟ قال : نعم ، إن أقرب ما يكون العبد من الرب جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ، فإن الصلاة مشهودة محضورة إلى طلوع الشمس ، فإنها تطلع بين قرني شيطان ، وهي ساعة صلاة الكفار ، فدع الصلاة حتى ترتفع قيد رمح ويذهب شعاعها ، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تعتدل الشمس اعتدال الرمح بنصف النهار ، فإنها ساعة تفتح فيها أبواب جهنم وتسجر ، فدع الصلاة حتى يفيء الفيء ، ثم الصلاة محضورة [ ص: 139 ] مشهودة حتى تغيب الشمس ، فإنها تغيب بين قرني الشيطان ، وهي ساعة صلاة الكفار .

التالي السابق


الخدمات العلمية