السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
61 - باب الأذان في السفر

1749 - أخبرنا إبراهيم بن الحسن ، قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن عثمان بن السائب ، قال : أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة ، عن أبي محذورة قال : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم ، فسمعناهم يؤذنون بالصلاة ، فقمنا نؤذن نستهزئ بهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت ، فأرسل إلينا ، فأذنا رجلا رجلا ، وكنت آخرهم ، فقال حين أذنت : تعال ، فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبرك علي ثلاث مرار ، ثم قال : اذهب فأذن عند البيت الحرام ، قلت : كيف يا رسول الله ؟ فعلمني كما يؤذنون الآن بها : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد [ ص: 173 ] أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم - في الأولى من الصبح - الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، قال : وعلمني الإقامة مرتين : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله . قال ابن جريج : أخبرني عثمان هذا الخبر كله عن أبيه وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة .

التالي السابق


الخدمات العلمية