السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
نوع آخر

2052 - أخبرنا عمرو بن علي ، قال : حدثنا يحيى ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد قال : سمعت عمرة قالت : سمعت عائشة تقول : جاءتني يهودية تسألني فقالت : أعاذك الله من عذاب القبر ! فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله ، [ ص: 326 ] أيعذب الناس في القبور ؟ قال : عائذا بالله ! فركب مركبا - ثم ذكر كلمة معناها - وانخسفت الشمس ، فكنت بين الحجر في نسوة ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه فأتى مصلاه فصلى بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم رفع رأسه فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم رفع رأسه فأطال القيام ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم قام فقام قياما أيسر من قيامه الأول ، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول ، ثم رفع رأسه فقام أيسر من قيامه الأول ، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول ، ثم رفع رأسه فقام أيسر من قيامه الأول ، فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ، وانجلت الشمس ، فقال : إنكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال . قالت عائشة : فسمعته بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر .

التالي السابق


الخدمات العلمية