السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
18 - التشهد والتسليم في صلاة الكسوف

2085 - أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير ، عن الوليد ، عن عبد الرحمن بن نمر أنه سأل الزهري عن سنة صلاة الكسوف فقال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة أنها قالت : كسفت الشمس فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا فنادى إن الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس ، فصلى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبر ، ثم قرأ قراءة طويلة ، ثم كبر فركع ركوعا طويلا مثل قيامه أو أطول ، ثم رفع رأسه وقال : سمع الله لمن حمده ، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ، ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ، ثم رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر فسجد سجودا طويلا مثل ركوعه أو أطول ، ثم كبر فرفع رأسه ، ثم كبر فسجد ، ثم كبر فقام فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من الأولى ، ثم كبر فركع ركوعا هو أدنى من الركوع الأول ، ثم رفع [ ص: 346 ] رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم قرأ قراءة هي أدنى من القراءة الأولى في القيام الثاني ، ثم كبر فركع ركوعا دون الركوع الأول ، ثم كبر فرفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر فسجد أدنى من سجوده الأول ، ثم تشهد ، ثم سلم ، فقام فيهم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكنهما آيتان من آيات الله ، فأيهما خسف به أو بأحدهما فافزعوا إلى الله بذكر الصلاة .

التالي السابق


الخدمات العلمية