السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
4536 - أخبرني إبراهيم بن يعقوب ، قال : حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، قال : حدثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل ، قال : حدثنا موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن سبرة بن أبي فاكه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه ، فقعد له بطريق الإسلام ، فقال : تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك ؟ فعصاه فأسلم ، ثم قعد له بطريق الهجرة ، فقال : تهاجر وتذر أرضك وسماءك ؟! وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول ، فعصاه فهاجر ، ثم قعد له بطريق الجهاد ، فقال : تجاهد ؟ فهو جهد النفس والمال ، فتقاتل فتقتل ، فتنكح المرأة ، ويقسم المال ، فعصاه فجاهد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فمن فعل ذلك كان حقا على الله أن يدخله [ ص: 303 ] الجنة ، ومن قتل ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، قال : وإن غرق ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة .

التالي السابق


الخدمات العلمية