السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
2 - ما افترض الله جل ثناؤه على رسوله صلى الله عليه وسلم وخففه على خلقه ليزيده به إن شاء الله قربة إليه

5502 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى المصري ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس بن يزيد وموسى بن علي ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي ، فقال : إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك . قالت : قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه ، قالت : ثم تلا هذه الآية يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا

فقلت : في أي هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، قالت عائشة : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت ولم يكن ذلك حين قاله [ ص: 168 ] لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخترنه طلاقا من أجل أنهن اخترنه
.

التالي السابق


الخدمات العلمية