السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
60 - التعديل والجرح عند المسألة

6207 - أخبرنا محمد بن سلمة ، قال : أخبرنا ابن القاسم ، عن مالك ، عن عبد الله بن يزيد ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس ، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب ، فأرسل إليها وكيله بشعير ، فتسخطته ، فقال : والله ما لك علينا من شيء ، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : ليس لك نفقة ، فأمرها ، أن تعتد في بيت أم شريك ، ثم قال : تلك امرأة يغشاها أصحابي ، فاعتدي عند ابن أم مكتوم ، فإنه رجل أعمى ، [ ص: 529 ] تضعين ثيابك ، فإذا حللت فآذنيني ، فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أبو جهم ، فلا يضع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، ولكن انكحي أسامة " فنكحته فجعل الله فيه خيرا ، واغتبطت به .

التالي السابق


الخدمات العلمية