السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
23 - تأويل قول الله جل ثناؤه :

فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان

7157 - الحارث بن مسكين - قراءة عليه - عن سفيان عن عمرو عن مجاهد عن ابن عباس قال : كان في بني إسرائيل القصاص ، ولم تكن [ ص: 395 ] فيهم الدية ، فأنزل الله عز وجل : كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد إلى قوله : فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ، فالعفو : أن يقبل الدية في العمد ، و واتباع بالمعروف يقول : يتبع هذا بالمعروف وأداء إليه بإحسان ويؤدي هذا بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ما كتب على من كان قبلكم إنما هو كان القصاص وليس الدية .

التالي السابق


الخدمات العلمية