السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
7380 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك ، قال : حدثنا أبو معاوية ، قال : حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن البراء بن عازب قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم يهودي محمم مجلود فقال : هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قالوا : نعم فدعا رجلا من علمائهم قال : أنشدك بالله هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قال : لا ، ولولا أنك سألتني ما صدقتك ، نجده الرجم ، ولكن كثر في أشرافنا ، كنا إذا أخذنا الشريف تركناه وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد ، فقلنا : تعالوا نجتمع على شيء نقيمه على الشريف [ ص: 509 ] والوضيع منا ، فاجتمعنا على التحميم والجلد مكان الرجم ، فأنزل الله تعالى : يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إلى قوله : إن أوتيتم هذا فخذوه ، يقولون : ائتوا محمدا فإن أفتاكم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا ، إلى قوله : ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الكافرون ، قال : في اليهود إلى قوله : ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الظالمون ، قال في اليهود إلى قوله : ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الفاسقون ، قال هي في الكفار كلها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه فأمر به فرجم .

التالي السابق


الخدمات العلمية