السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
183 - الغلول

9018 - أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين - قراءة عليه ، واللفظ له - عن ابن القاسم قال : حدثني مالك ، عن ثور ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة [ ص: 164 ] قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر - وقال محمد : عام حنين - فلم نغنم إلا الأموال والمتاع والثياب ، فأهدى رجل من بني الضبيب - يقال له : رفاعة بن زيد - لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما أسود يقال له : مدعم ، فتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى ، حتى إذا كانوا بوادي القرى بينما مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم فأصابه فقتله ، فقال الناس : هنيئا له الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا والذي نفسي بيده ، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا ، فلما سمع الناس ذلك جاء رجل بشراك أو بشراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : شراك أو شراكان من نار .

التالي السابق


الخدمات العلمية