صفحة جزء
واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون .

[156] واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة عافية.

وفي الآخرة الجنة.

إنا هدنا تبنا.

إليك أي: حركنا نفوسنا إليك بالتوبة. [ ص: 44 ]

قال الله سبحانه:

عذابي أصيب به من أشاء من خلقي. قرأ نافع، وأبو جعفر: (عذابي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها.

ورحمتي وسعت عمت.

كل شيء ، فلما نزلت، قال الخبيث إبليس: أنا شيء، فأخرج منها بقوله تعالى:

فسأكتبها أي: أثبتها في الآخرة.

للذين يتقون الكفر.

ويؤتون الزكاة خصها بالذكر; لأنها كانت أشق عليهم.

والذين هم بآياتنا يؤمنون .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية