صفحة جزء
[ ص: 68 ] أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون .

[185] ثم وبخهم على ترك النظر المؤدي إلى العلم فقال:

أولم ينظروا في ملكوت أي: ملك.

السماوات والأرض أي: ما فيهما من الصنع.

وما أي: وفي ما.

خلق الله من شيء فيعلموا صدقه.

وأن أي: وأنه.

عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فيموتوا قبل الإيمان.

فبأي حديث بعده أي: بعد القرآن.

يؤمنون إن لم يؤمنوا به؟! فإنه ليس بعده كتاب، ولا بعد محمد - صلى الله عليه وسلم - نبي.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية