صفحة جزء
أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون .

[100] ( أو ) واو العطف دخلت عليها ألف الاستفهام، تقديره: أكفروا بالبينات. [ ص: 160 ]

و ( كلما عاهدوا عهدا ) يعني: اليهود عاهدوا: لئن خرج محمد، لنؤمنن به، فلما خرج محمد كفروا به. قال ابن عباس : لما ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهم ما أخذ الله عليهم، وعهد إليهم في محمد أن يؤمنوا به، قال مالك بن الصيف: والله ما عهد إلينا في محمد عهدا، فأنزل الله هذه الآية.

يدل عليه قراءة أبي رجاء العطاردي: (أو كلما عوهدوا) فجعلهم مفعولين.

نبذه طرحه ونقضه.

فريق طوائف.

منهم من اليهود.

بل أكثرهم لا يؤمنون بالتوراة، ولا يبالون بالدين، فلا يعتدون بنقض العهد.

التالي السابق


الخدمات العلمية